قوله: ﴿إِلاَّ الله﴾ :«إلاَّ» هنا صفةٌ للنكرة قبلها بمعنى «غَيْر». والإِعرابُ فيها متعذَّر، فَجُعِل على ما بعدها. وللوصفِ بها شروطٌ منها: تنكيرُ الموصوفِ، أو قُرْبُه من النكرة بأَنْ يكونَ معرفاً بأل الجنسية. ومنها أَنْ يكونَ جمعاً صريحاً كالآية، أو ما في قوةِ الجمعِ كقوله:
٣٣٣٤ - لو كان غيري سُلَيْمى اليومَ غيَّره | وَقْعُ الحوادِثِ إلاَّ الصارمُ الذَّكَرُ |
٣٣٣٥ - وكلُّ أخٍ مُفارِقُه أخُوه | لَعَمْرُ أبيكَ إلاَّ الفرقدانِ |
ولا يجوزُ أَنْ ترتفعَ الجلالةُ على البدل مِنْ «آلهة» لفسادِ المعنى. قال