يَعْفَر:
٣٣٣٦ - إن المنيَّةَ والحُتُوفَ كِلاهما | يُوفي المخارم يَرْقُبان سوادي |
٣٣٣٧ - ألم يُحْزِنْكَ أنَّ حبالَ قيسٍ | وتَغْلِبَ قد تباينتا انقطاعا |
وقرأ الحسنُ وزيد بن علي وأبو حيوة وعيسى» رَتَقاً «بفتحِ التاءِ وفيه وجهان، أحدهما: أنه مصدرٌ أيضاً، ففيه الوجهان المتقدِّمان في الساكنِ التاءِ. والثاني: أنه فَعَل بمعنى مَفْعول كالقَبَض والنَّقَض بمعنى المَقْبوض والمَنْقوض، وعلى هذا فكان ينبغي أَنْ يطابقَ بخبرِه في التثنية. وأجاب الزمخشري عن ذلك فقال:» هو على تقديرِ موصوفٍ أي: كانتا شيئاً رَتَقاً «. ورَجَّح بعضُهم