الدارمي:
٣٣٤٦ - أولئك قومي قد مضَوْا لسبيلِهم | كما قد مضى مِنْ قبلُ عادٌ وتُبَّعُ |
٣٣٤٧ - وكلُّ أبٍ وابنٍ وإنْ عُمِّرا معاً | مُقِيْمَيْنِ مفقودٌ لوقتٍ وفاقدُ |
أي: لحسابِ يومِ القيامة.
قوله: ﴿شَيْئاً﴾ يجوز أن يكون مفعولاً ثانياً، وأن يكون مصدراً، أي: شيئاً من الظلم.
قوله: ﴿مِثْقَال﴾ قرأ نافعٌ هنا وفي لقمان برفع» مِثْقال «على أنَّ» كان «تامة، أي: وإنْ وُجِد مثقال. والباقون بالنصب على أنَّها ناقصةٌ، واسمها مضمر أي: وإنْ [كان] العملُ. و ﴿مِّنْ خَرْدَلٍ﴾ صفةٌ لحَبَّة.
وقرأ العامَّة» أَتَيْنَا «من الإِتيان بقَصْرِ الهمزة أي: جِئْنا بها، وكذا قرأ ابن مسعود وهو تفسيرُ معنى لا تلاوة. وقرأ ابنُ عباس ومجاهدٌ وسعيد وابن أبي