أي بسببِ الظلم و «بإلحاد» مفعولٌ به. والباءُ مزيدةٌ فيه كقولِه: ﴿وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ﴾ [البقرة: ١٩٥] [وقولِه:]
٣٣٨٠ -.......................... | ............ لا يَقْرَأْنَ بالسُّوَر |
وإليه ذهب أبو عبيدة، وأنشد للأعشى:٣٣٨١ - ضَمِنَتْ برزقِ عيالِنا أرماحُنا | ........................... |
أي: ضَمِنَتْ رزقَ. ويؤيِّده قراءة الحسن
«ومَنْ يُرِدْ إلحادهُ بظُلْمٍ». قال الزمخشري: أراد إلحاده فيه فأضافه على الاتِّساعِ في الظرف ك
﴿مَكْرُ اليل﴾ [سبأ: ٣٣] ومعناه: ومَنْ يُرِدْ أن يُلْحِدَ فيه ظالماً. الرابع: أن يُضَمَّنَ
«يُرِدْ» معنى يتلبَّس، فلذلك تعدى بالباء أي: ومَنْ يتلَبَّسْ بإلحادٍ مُرِيْداً له.