الزمخشري: «القانِعُ: السَّائلُ. مِنْ قَنِعْتُ وكَنَعْتُ إذا خَضَعْتَ له. وسألتُه قُنُوْعاً. والمُعْتَرُّ: المعترِّضُ بغيرِ سؤالٍ، أو القانِعُ الراضي. بما عندَه، وبما يعطى، من غيرِ سؤالٍ. مِنْ قَنِعْتُ قَنَعاً وقَناعة. والمعترُّ: المتعرض بالسؤال». انتهى. وفرَّق بعضهم بين المعنيين بالمصدر فقال: قَنِعَ يَقْنَع قُنوعاً أي سأل، وقَناعة أي: تعفَّف ببُلْغَته واستغنى بها. وأنشد للشماخ:

٣٣٩٢ - لَمالُ المَرْءِ يُصْلِحُه فيُغْني مَفاقِرَه أَعَفُّ من القُنوعِ
وقال ابن قتيبة: «المُعْتَرُّ: المتعرِّضُ من غير سؤال. يُقال: عَرَّه/ واعتَرَّه وعَراه واعْتراه أي: أتاه طالباً معروفَه قال:
٣٣٩٣ - لَعَمْرُك ما المُعتَرُّ يَغْشى بلادَنا لِنَمْنَعَه بالضائعِ المُتَهَضِّمِ
وقوله الآخر:


الصفحة التالية
الموسوعة القرآنية Quranpedia.net - © 2025
Icon
٣٣٩٤ - سَلي الطارِقَ المعترَّ يا أمَّ مالِكٍ إذا ما اعْتَراني بينَ قِدْري ومَجْزَري