| ٣٣٩٦ - ألم تَسْألْ فَتُخْبِرْكَ الرُّسومُ | ......................... |
| ٣٣٩٧ - يَسْمُوا بناظِرَتَيْنِ تَحْسَبُ فيهما | لِما أَجالهما شعاعَ سِراج |
| لَمَّا نَزَلْتُ بحُصْنِ أَزْبَرَ مُهْصِرٍ | للقِرْن أرواحَ العدا مَجَّاجِ |
| فأكرٌّ أحملُ وهو يُقعي باسْته | فإذا يعودُ فراجعٌ أدراجي |
| وعلمْتُ أني إنْ أَبَيْتَ نِزالَه | أني من الحَجَّاج لستُ بناجي |
قلت: أمَّا قولُه» وأيضاً فإنَّ جوابَ الاستفهامِ ينعقدُ منه مع الاستفهامِ «إلى قولِه:» إنما هو مترتِّبٌ على الإِنزال «منتزعٌ مِنْ كلامِ أبي البقاء. قال