٣٤١٤ - هيهات مَنْزِلُنا بنَعْفِ سُوَيْقَةٍ كانت مباركةً على الأيام
وقال آخر:
٣٤١٥ - هيهاتَ ناسٌ مِنْ أُناسٍ ديارُهُمْ دُقاقٌ ودارُ الآخرين الأوانسُ
وقال رؤبة:
٣٤١٦ - هيهاتَ مِنْ مُنْخَرِقٍ هَيْهاؤه... قال القيسي شارحُ» أبيات الإِيضاح «:» وهذا مِثْلُ قولِك: بَعُدَ بُعْدُه؛ وذلك أنه بنى من هذه اللفظةِ فَعْلالاً، فجاء به مجيءَ القَلْقَال والزَّلْزال.
والألفُ في «هيهات» غيرُ الألفِ في «هيهاؤه»، وهي في «هيهات» لامُ الفعلِ الثانيةُ كقاف الحَقْحَقَة الثانية، وهي في «هيهاؤه» ألف الفَعْلال الزائدة «.
وفي هذه اللفظةِ لغاتٌ كثيرةٌ تزيد على الأربعين، وأذكر هنا مشهورَها وما قُرِىء به: فالمشهورُ هَيْهات بفتح التاءِ من غيرِ تنوينٍ، بُني لوقوعِه موقعَ


الصفحة التالية
Icon