وآلَتْ حَلْفَةً لم تَحَلَّلِ
ونَصَرَ الزمخشري هذا بقراءة الحسن «ولا يَتَأَلَّ» من الأَلِيَّة كقوله: «مَنْ تألَّ على اللهِ يُكَذِّبْه». ويجوزَ أَنْ يكونَ يَفْتَعِلُ مِنْ أَلَوْتُ أي قَصَّرْتُ كقوله تعالى: ﴿لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً﴾ [آل عمران: ١١٨] قال:
| ٣٤٣٨ - وما المرءُ ما دامَتْ حُشاشةُ نَفْسِه | بمُدْرِكِ أَطْراف الخُطوب ولا آلِ |
قلت: ومنه:
| ٣٤٣٩ - تَأَلَّى ابنُ أَوْسٍ حَلْفَةً لِيَرُدَّني | إلى نِسْوةٍ كأنَّهنَّ مَفائِدُ |