٣٤٤٤ - كلُّ امرىءٍ سَتَئِيْمُ مِنْهُ | العِرْسُ أو منها يَئِيْمُ |
وقياسُ جمعِه
«أيائم» كسَيِّد وسِيائِد. و
«أيامى» فيه وجهان، أظهرُهما: من كلام سيبويه أنه جمعٌ على فعالى غيرَ مقلوبٍ وكذلك
«يتامى»، وقيل: إن الأصل أيايِم ويتايِم في: أيِّم ويتيم فقُلبا. والأَيِّم: مَنْ لا زوجَ له ذكراً كان أو أنثى. وخَصَّه أبو بكر الخَفَّافُ بمَنْ فَقَدَتْ زوجَها فإطلاقُه على البِكْر مجازٌ. و
«منكم» حالٌ، وكذا
«مِنْ عبادِكم».
قوله:
﴿والذين يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ﴾ : يجوز فيه الرفعُ على الابتداء. والخبرُ الجملةُ المقترنةُ بالفاء، لِما تضمَّنَه المبتدأ من معنى الشرط. ويجوز نصبه بفعلٍ مقدرٍ على الاشتغال. وهذا أرجحُ لمكان الأمر.
وقال الزمخشري: «وقد آم وآمَتْ وتَأَيَّما: إذا لم يتزوَّجا، بِكْرين كانا