البيت. وقد تقدَّم خلافُ القُرَّاء في ﴿خَلَقَ كُلَّ دَآبَّةٍ﴾ في سورة إبراهيم. واستعير المَشْيُ للزَحْفِ على البطنِ، كما استُعير المِشْفَرُ للشَّّفَةِ وبالعكسِ.
قوله: ﴿لِيَحْكُمَ﴾ : أفردَ الضميرَ وقد تقدَّمه اسمان وهما: اللهُ ورسوله، فهو كقولِه تعالى: ﴿والله وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ﴾ [التوبة: ٦٢] [لأنَّ] حكمَ رسولِه هو حكمُه. قال الزمخشري: «كقولك:» أعجبني زيدٌ وكَرَمَهُ «أي: كرمُ زيدٍ/ ومنه:
أي: قبل فُرَّط القَطا، يعني قبل تقدُّمِ القطا.٣٤٥٨ - ومَنْهَلٍ من الفَلا في أوسَطِهْ غَلَسْتُه قبل القَطا وفُرَّطِهْ
وقرأ أبو جعفرٍ» ليُحْكَمَ بينَهم «هنا والتي بعدَها مبنياً للمفعولِ، والظرفُ قائمٌ مقامَ الفاعل.
قوله: ﴿إِذَا فَرِيقٌ﴾ » إذا «هي الفجائيةُ. وقد تقدَّم تحقيقُ القولِ فيها. وهي جوابُ» إذا «الشرطيةِ أولاً. وهذا أحدُ الأدلةِ على مَنْعِ أن يَعْمَلَ في» إذا «