أي: وَأَرْسَلْنا لُوْطاً، وإمَّا عطفاً على الذين آمنوا أي: وأَنْجَيْنا لوطاً، وإمَّا ب «اذْكُرْ» مضمرةً.
قوله: ﴿إِذْ قَالَ﴾ : بدلٌ اشتمالٍ مِنْ «لوطاً». وتقدَّم نظيرُه في مريم وغيرِها.
قوله: ﴿شَهْوَةً﴾ : مفعولٌ مِنْ أَجْله، أو في موضعِ الحالِ، وقد تقدَّم.
قوله: ﴿فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ﴾ : خبرٌ مقدَّمٌ، و «إلاَّ أْن قالوا» في موضعِ الاسمِ. وقرأ الحسنُ وابنُ أبي إسحاق برفعِه اسماً، و «إلاَّ أنْ قالوا» خبراً. وهو ضعيفٌ لِما عَرَفْتَ غيرَ مرةٍ. وتقدَّم قرآناً «قَدَّرْنا» تشديداً وتخفيفاً.