يروى بكسر السين.
قوله: ﴿قَالَ لَهُ موسى﴾ الضميرُ: قيل: للإِسرائيليِّ؛ لأنه كان سبباً في الفتنةِ الأولى. وقيل: للقبطيِّ.
قوله: ﴿فَلَمَّآ أَنْ أَرَادَ أَن يَبْطِشَ﴾ : الظاهرُ أنَّ الضميرَيْن لموسى. وقيل: للإِسرائيليِّ والعدوُّ هو القِبْطي. والضميرُ في «قال يا موسى» للإِسرائيليِّ، كأنه تَوَهَّم مِنْ موسى مُخاشَنَةً، فمِنْ ثَمَّ قال كذلك، وبهذا فشا خبرُه، وكان مَشْكوكاً في قاتِله.
و «أنْ» تَطَّرِدُ زيادتُها في موضعين، أحدُهما: بعد «لَمَّا» كهذِه. والثاني قبل «لو» مسبوقةً بقَسَمٍ كقولِه:
٣٥٩٣ - أَمَا واللهِ أنْ وكنتُ حُرّاً | ......................... |
٣٥٩٤ - فَأُقْسِمُ أَنْ لو التَقَيْنَا وأنتُمُ | لكان لنا يومٌ مِنْ الشَّرِّ مُظْلِمُ |
قوله: ﴿يسعى﴾ : يجوزُ أَنْ يكونَ صفةً، وأَنْ يكونَ حالاً؛ لأنَّ النكرةَ قد تَخَصَّصَتْ بالوصفِ بقولِه: ﴿مِّنْ أَقْصَى المدينة﴾ فإن