٣٦١٧ - لقد كانَ في حَوْلٍ ثَواءٍ ثوَيْتُه تَقَضِّي لُباناتٍ ويُسْأَمُ سائِمُ
وقال آخر:
٣٦١٨ - طال الثَّواءُ على رُسومِ المنزلِ ....................
وقال العجاج:
٣٦١٩ - فباتَ حيث يَدْخُلُ الثَّوِيُّ... يعني: الضيفَ المقيم.
قوله: ﴿تَتْلُواْ﴾ يجوز أن يكونَ حالاً مِن الضميرِ في «ثاويا»، وأَنْ يكونَ خبراً ثانياً، وأنْ يكونَ هو الخبرَ و «ثاوياً» حالٌ. وجعله الفراء منقطعاً مِمَّا قبلَه أي: مستأنفاً كأنه قيل: وها أنت تَتْلُو على أمَّتِك. وفيه بُعدٌ.
قوله: ﴿مَّآ أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ﴾ : في موضع الصفةِ ل «قوماً».
[قوله:] ﴿ولكن رَّحْمَةً﴾ أي: أَرْسَلْناك رحمةً أو أَعْلمناك بذلك رحمةً. وقرأ عيسى وأبو حيوةَ بالرفع أي: أنت رحمةٌ.


الصفحة التالية
Icon