الحياةَ» بنصبِ «متاعاً» على المصدر أي: يتمتَّعون متاعاً، و «الحياةَ» نصبٌ على الظرف.
قوله: ﴿تَعْقِلُونَ﴾ قرأ أبو عمرو بالياءِ مِنْ تحتُ التفاتاً. والباقون بالخطاب جَرْياً على ما تقدَّم.
وقرأ طلحة «أمَنْ وَعَدْناه» بغيرِ فاءٍ.
قوله: ﴿ثُمَّ هُوَ﴾ : الكسائي وقالون بسكونِ الهاءِ إجراءً ل ثم مجرى الواو والفاء. والباقون بالضمِّ على الأصل.
قوله: ﴿الذين كُنتُمْ تَزْعُمُونَ﴾ : مفعولاه محذوفان أي: تزعمونهم شركاءَ.
قوله: ﴿هؤلاء الذين أَغْوَيْنَآ﴾ فيه وجهان، أحدهما، أنه مبتدأ، و «الذين أَغْوَيْنا» صفةٌ للمبتدأ. والعائدُ محذوفٌ أي: أَغْويناهم، والخبر «أَغْوَيْناهم». و ﴿كَمَا غَوَيْنَا﴾ نعتٌ لمصدرٍ محذوف. ذلك المصدرُ مطاوِعٌ لهذا الفعلِ أي: [أَغْوَيناهم] فَغَوَوْا غَيَّاً كما غَوَيْنا. قاله الزمخشريُّ. وهذا الوجهُ مَنعه أبو علي قال: «لأنه ليس في الخبر زيادةُ فائدةٍ على ما في صفتِه». قال: «فإنْ قلتَ: قد وُصِل بقوله ﴿كَمَا غَوَيْنَا﴾ وفيه