بما رُدَّ به قولُ ابنِ عطية. وقَدَّره الطبري: اذكُرْ، وقَدَّره الشيخُ: أظهر الفرحَ وهو مناسِبٌ.
وقُرِىء «الفارِحين» حكاها عيسى الحجازي.
قوله: ﴿فِيمَآ آتَاكَ﴾ : يجوزُ أَنْ يتعلَّقَ ب «ابْتَغٍ»، وأَنْ يتعلَّقَ بمحذوفٍ على أنه حالٌ أي: مُتقلِّباً فيما آتاكَ. و «ما» مصدريةٌ أو بمعنى الذي.
قوله: ﴿كَمَآ أَحْسَنَ﴾ أي: إحْساناً كإحسانه إليك.
قوله: ﴿فِي الأرض﴾ يجوز أَنْ يتعلَّقَ ب «تَبْغِ» أو بالفساد، أو بمحذوفٍ على أنه حالٌ وهو بعيدٌ.
قوله: ﴿على عِلْمٍ﴾ : حالٌ مِنْ مرفوع «أُوتِيْتُه».
قوله: ﴿عندي﴾ إمَّا ظرفٌ ل «أُوْتِيْتُه»، وإمَّا صفةٌ للعلم.
قوله: ﴿مَنْ هُوَ أَشَدُّ﴾ :«مَنْ» موصولةٌ أو نكرةٌ موصوفةٌ. وهو في موضع المفعولِ ب «أَهْلَكَ». و «مِنْ قبلِه» متعلقٌ به. و «مِنَ القرون» يجوزُ فيه ذلك، ويجوزُ أَنْ يكونَ حالاً مِنْ «مَنْ هو أشدُّ».
قوله: ﴿وَلاَ يُسْأَلُ﴾ هذه قراءةُ العامَّةِ على البناء للمفعول، وبالياءِ مِنْ تحتُ ورَفْعِ الفعلِ. وقرأ أبو جعفر «ولا تُسْأَلْ» بالتاء مِنْ فوقُ والجزم. وابنُ سيرين وأبو العالية كذلك، إلاَّ أنه مبنيٌّ للفاعل وهو المخاطَبُ. قال ابن أبي إسحاق: «