الأكثرون؛ لأنَّ ضميرَ المخاطبِ لا يُبْدَلُ مِنْه». وقال الشيخُ: «قال الزمخشريُّ: بدلٌ من» لكم «كقولِه: ﴿لِلَّذِينَ استضعفوا لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ﴾ [الأعراف: ٧٥] قال:» ولا يجوزُ على مذهب جمهورِ البصريين أن يُبْدَلَ من ضميرِ المتكلم ولا من ضمير المخاطب بدلُ شيءٍ مِنْ شيءٍ، وهما لعينٍ واحدةٍ. وأجاز ذلك الكوفيون والأخفش. وأنشد:
٣٦٨٦ - بكم قُرَيْشٍ كُفِيْنا كلَّ مُعْضِلَةٍ | وأَمَّ نَهْجَ الهُدى مَنْ كان ضِلِّيلا |
والثاني: أَنْ يتعلَّقَ بمحذوفٍ على أنه صفةٌ ل «حَسَنةٌ». الثالث: أَنْ يتعلَّقَ بنفس «حَسَنة» قالهما أبو البقاء. ومَنَعَ أَنْ يَتَعَلَّقَ ب «أُسْوَة» قال: «لأنها قد وُصِفَتْ». و «كثيراً» أي: ذِكْراً كثيراً.
قوله: ﴿وَصَدَقَ الله وَرَسُولُهُ﴾ : مِنْ تكريرِ الظاهرِ تعظيماً كقوله: