الضميرِ أن يُوَحَّد كما تقول: ما جاءني مِنْ رجلٍ ولا امرأة، إلاَّ كان مِنْ شأنه كذا». قال الشيخ: «وليس بصحيحٍ؛ لأنَّ العطفَ بالواوِ فلا يجوزُ ذلك إلاَّ بتأويلِ الحَذْفِ».
قوله: ﴿أَمْسِكْ عَلَيْكَ﴾ : نَصَّ بعضُ النَّحْويين على أن «على» في مثلِ هذا التركيبِ اسمٌ. قال: «لئلا يتعدَّى فعلُ المضمرِ المتصلِ إلى ضميرِه المتصلِ في غير باب ظنَّ وفي لفظتَيْ: فَقَد وعَدِم. وجعل مِنْ ذلك:

٣٦٩٩ - هَوِّنْ عليكَ فإنَّ الأمورَ بكفِّ الإِلهِ مقاديرُها
وكذلك حَكَم على» عَنْ «في قولِه:
٣٧٠٠ - دَعْ عنك نَهْباً صِيْحَ في حُجُراتِهِ ............................
وقد تقدَّم لك ذلك مشبعاً في النحل في قوله: ﴿وَلَهُمْ مَّا يَشْتَهُونَ﴾ [النحل: ٥٧]


الصفحة التالية
Icon