ولا يَضُرُّكونُها بعدها جملةٌ؛ لأنَّ الجملةَ بتأويلِ المفردِ كقوله: /
٣٧٢١ - لا أُبالي أَنَبَّ بالحَزْنِ تَيْسٌ | أم جفاني بظهرِ غَيْبٍ لئيمُ |
٣٧٢٢ - لَعَمْرُك ما أدْري وإنْ كنتُ دارياً | شُعَيْثُ ابن سَهْمٍ أم شُعَيْثُ ابنُ منقرِ |
قوله: ﴿أَفَلَمْ﴾ : فيه الرأيان المشهوران: قدَّره الزمخشري: أعَمُوْا فلم يَرَوْا، وغيرُه يَدَّعِي أن الهمزةَ مقدَّمةٌ على حرفِ العطف.
قوله «من السماء» بيانٌ للموصولِ فتتعلَّقُ بمحذوفٍ. ويجوزُ أَنْ يكونَ حالاً فتتعلَّقَ به أيضاً. قيل: وثَمَّ حالٌ محذوفةٌ تقديرُه: أفلم يَرَوْا إلى كذا مقهوراً تحت قدرتِنا أو مُحيطاً بهم. ثم قال: إنْ نَشَأْ.
قوله: «إنْ نَشَأْ» قرأ الأخَوان «يَشَأْ» يَخْسِفْ، يُسْقِطْ، بالياء في