والجرِّ. وقرأ بعضُهم بإثباتِها، والنصبِ، وهو الأصلُ. وقرأ أبان بن تغلب عن عاصم وأبو السَّمَّال في روايةٍ بحذف النون والنصبِ، أَجْرى النون مُجْرى التنوين في حَذْفِها لالتقاء الساكنين كقولِه: ﴿أَحَدٌ الله الصمد﴾ [الإخلاص: ١-٢] [وقولِه] :
٣٧٩١ -........................ | ولا ذاكرَ اللَّهَ إلاَّ قليلا |
وقوله: ﴿إِلاَّ مَا كُنْتُمْ﴾ : أي: إلاَّ جزاءَ ما كنتم.
قوله: ﴿إِلاَّ عِبَادَ الله﴾ : استثناءٌ منقطعٌ.
وقوله: ﴿أُوْلَئِكَ﴾ : إلى آخره بيانٌ لحالِهم.
قوله: ﴿فَوَاكِهُ﴾ : يجوزُ أَنْ يكونَ بدلاً مِنْ «رزق»، وأن يكونَ خبرَ مبتدأ مضمرٍ أي: ذلك الرزقُ فواكهُ.