وحُكي» مِنْ قبلٍ «بالتنوينِ والجرِّ،» ومِنْ بعدُ «بالبناءِ على الضم.
وقد خَرَّج بعضُهم ما حكاه الفراء على أنه قَدَّر أنَّ المضافَ إليه موجودٌ فتُرِكَ الأولُ بحالِه. وأنشد:
والفرقُ لائحٌ؛ فإنَّ في اللفظ مِثْلَ المحذوفِ، على خلافٍ في تقديرِ البيت أيضاً.٣٦٤٤ -................. بين ذراعَيْ وَجبْهةِ الأَسَدِ
قوله:» ويومَئذٍ «أي: إذ يغلِبُ الرومُ فارسَ. والناصب ل» يومَ «» يفرحُ «.
وقوله: ﴿بِنَصْرِ الله يَنصُرُ﴾ : مِن التجنيس. وتَقَدَّم آخرَ الكهف.
قوله: «بِنَصْرِ الله» الظاهرُ تعلُّقُه ب «يَفْرَح». وجَوَّز فيه أَنْ يتعلَّقَ ب «يَنْصُرُ» أبو البقاء. وهذا تفكيكٌ للنَّظْمِ.