يريدون: الناس. ومنه «سِتٌّ» وأصله سِدْس. قال:

لَيْسوا بأخيارٍ ولا أَكْياتِ... وقُرِئ شاذاً «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النات» إلى آخره. يريد: شرارَ الناسِ ولا أكياسِ، فأبْدل. ولَمَّا أبدل السينَ تاءً خاف من التباسها بحرفِ التمني فقلب الياءَ ألفاً فبقيَتْ «لات» وهو من الاكتفاء بحرف العلةِ؛ لأنَّ حرف العلة لا يُبْدل ألفاً إلاَّ بشروطٍ منها: أن يتحرَّكَ، وأَنْ ينفتحَ ما قبله، فيكون «حينَ مناص» خبرَها، والاسمُ محذوفٌ على ما تقدَّم، والعملُ هنا بحقِّ الأصالةِ لا الفرعيةِ.
٣٨٤١ - يا قاتلَ اللَّهُ بني السَّعْلاتِ عمرَو بنَ يَرْبُوعٍ شرارَ الناتِ
وقرأ عيسى بن عمر ﴿وَّلاَتِ حِينِ مَنَاصٍ﴾ بكسر التاء وجرِّ «حين» وهي قراءةٌ/ مُشْكلةٌ جداً. زعم الفراء أنَّ «لات» يُجَرُّ بها، وأنشد:
٣٨٤٢ -........................... ولَتَنْدَمَنَّ ولاتَ ساعةِ مَنْدَمِ
وأنشد غيرُه:


الصفحة التالية
الموسوعة القرآنية Quranpedia.net - © 2024
Icon
٣٨٤٣ - طلبوا صلحَنا ولاتَ أوانٍ ..................................