والتأخيِرِ، والتقدير: «وقال الذين أُوْتُوا العلم في كتابِ الله لقد لَبِثْتُمْ، و» في «بمعنى الباء أي: العلم بكتاب الله. وصدورُه عن قتادةَ بعيدٌ.
والعامَّةُ على سكون عَيْن» البعث «. والحسنُ بفتحها. وقُرِئ بكسرِها. فالمكسورُ اسمٌ، والمفتوحُ مصدرٌ.
قوله:» فهذا يومُ «في الفاءِ قولان، أظهرهما: أنها عاطفةٌ هذه الجملةَ على» لَقَدْ لَبِثْتُمْ «. وقال الزمخشري:» هي جوابُ شرطٍ مقدرٍ كقوله:
٣٦٥٤ -....................... | .................. فقد جِئْنا خُراسانا |
قالوا:
خراسانُ أَقْصى ما يُراد بنا | ثم القُفولُ فقد جِئْنا خُراسانا |
قوله: ﴿فَيَوْمَئِذٍ﴾ : أي: إذ يقعُ ذلك، ويقولُ الذين أوتوا العلمَ تلك المقالة.