٣٩٨٨ - إنْ أَجْزَأَتْ حُرَّةٌ يوماً فلا عَجَبٌ قد تُجْزِئُ الحُرَّةُ المِذْكارُ أحياناً
وقال آخر:
٣٩٨٩ - زُوِّجْتُها مِنْ بنات الأَوْسِ مُجْزِئَةً ...................
قال الزمخشري: «وأثرُ الصنعةِ فيهما ظاهرٌ».
قوله: ﴿وَأَصْفَاكُم﴾ : يجوزُ أَنْ يكون داخلاً في حَيِّزِ الإِنكار معطوفاً على اتَّخذ. ويجوزُ أَنْ يكونَ حالاً أي: أم اتَّخذ في هذه الحالةِ و «قد» مقدرةٌ عند الجمهور. وقد تقدَّم نظيرُ:
قَوْلِه: ﴿وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم﴾. وقرئ هنا «وجهُه مُسْوَدٌّ» برفع «مُسْوَدٌّ» على أنها جملةٌ في موضعِ خبرِ «ظَلَّ». واسمُ «ظَلَّ» ضميرُ الشأن.
قوله: ﴿أَوَمَن يُنَشَّأُ﴾ : يجوزُ في «مَنْ» وجهان، أحدهما: أَنْ يكونَ في محلِّ نصبٍ مفعولاً بفعلٍ مقدر أي: أو يجعلون مَنْ يُنَشَّأُ في الحِلْية. والثاني: أنه مبتدأ وخبرُه محذوفٌ، تقديره: أو من يُنَشَّأ جزءٌ


الصفحة التالية
Icon