قوله: ﴿على أُمَّةٍ﴾ : العامَّةُ على ضم الهمزة، بمعنى الطريقة والدين. قال قيس بن الخطيم:

٣٩٩٠ - كُنَّا على أمةِ آبائِنا ويَقْتدي بالأولِ الآخِرُ
أي: على طريقتهم. وقال آخر:
٣٩٩١ - وهل يَسْتوي ذو أُمَّةٍ وكَفورُ .......................
أي: ذو دين. وقرأ مجاهد وقتادة وعمر بن عبد العزيز بالكسر قال الجوهري: «هي الطريقةُ الحسنةُ لغةً في أُمَّة بالضم». وابن عباس بالفتح، وهي المَرَّةُ من الأَمّ، والمرادُ بها القصدُ والحال.
قوله: ﴿قال﴾ : قرأ ابن عامر وحفصٌ «قال» ماضياً مكان «قل» أمراً أي: قال النذير، أو الرسول وهو النبي صلَّى الله عليه وسلَّم. والأمر في «قل» يجوز أَنْ يكونَ للنذير أو للرسول وهو الظاهر. وقرأ أبو جعفر وشيبة «جِئْناكم» بنون المتكلمين.
قوله: ﴿بَرَآءٌ﴾ : العامَّةُ على فتحِ الباءِ وألفٍ وهمزةٍ بعد


الصفحة التالية
Icon