صلةُ ما والتقديرُ: في الذي إنْ مَكَّنَّاكم فيه طَغَيْتُم. والثاني: أنها مزيدةٌ تشبيهاً للموصولةِ ب «ما» النافيةِ والتوقيتيةِ. وهو كقوله:
٤٠٤٧ - يُرَجِّي المرءُ ما إنْ لا يَراهُ | وتَعرِضُ دونَ أَدْناه الخُطوبُ |
٤٠٤٨ - لَعَمْرُك ما ما بان منك لِضاربٍ | ....................... |
قوله:» فما أَغْنَى «يجوزُ أَنْ تكونَ» ما «نفياً، وهو الظاهرُ أو استفهاماً للتقرير. واستبعده الشيخُ لأجْلِ قولِه:» مِنْ شيء «قال:» إذ يصيرُ التقديرُ: