ولذلك يَسْتوي فيه المفردُ والمذكرُ وضدُّهما. ويجوز أن يكون جمع بائرِ كحائل وحُوْل في المعتلِّ. وبازِل وبُزْل في الصحيح.
قوله: ﴿وَمَن لَّمْ يُؤْمِن﴾ : يجوزُ أَنْ تكونَ شرطيةً أو موصولةً. والظاهرُ قائمٌ مقامَ العائدِ على كلا التقديرَيْن أي: فإنَّا أَعْتَدْنا لهم.
قوله: ﴿يُرِيدُونَ﴾ : يجوز أَنْ يكونَ مستأنفاً، وأَنْ يكونَ حالاً من «المخلَّفون»، وأن يكونَ حالاً من مفعول «ذَرُوْنا».
قوله: «كلامَ الله» قرأ الأخَوان «كَلِمَ» جمع كِلْمة. والباقون «كلامَ». وقرأ أبو حيوة «تَحْسِدُوْننا» بكسرِ السين.
قوله: ﴿أَوْ يُسْلِمُونَ﴾ : العامَّةُ على رَفْعِه بإثبات النون عطفاً على «تُقاتلونهم» أو على الاستئنافِ أي: أو هم يُسْلِمون. وقرأ أُبَيٌّ وزيد بن علي بحذفِ النون نَصَباه بحذِفها. والنصبُ بإضمارِ «أَنْ» عند جمهور البصريين وب «أو» نفسِها عند الجرميِّ والكسائي، ويكون قد عَطَفَ مصدراً مؤولاً على مصدر متوهَّم. كأنه قيل: يكنْ قتال أو إسلامٌ. ومثلُه في النصبِ قولُ امرئ القيس:



الصفحة التالية
الموسوعة القرآنية Quranpedia.net - © 2024
Icon
٤٠٧٨ - فقلتُ له لا تَبْكِ عَيْنُك إنما نُحاول مُلْكاً أو نموتَ فَنُعْذَرا