٣٦٦٦ - لنا الجَفَناتُ الغُرُّ يَلْمَعْنَ بالضُّحى .................
ويقولون: كيف أتى بجمع القِلَّة في مقام المدح؟ ولِمَ لم يَقُلْ الجِفان؟ وهو تقريرٌ لِما قاله الزمخشريُّ واعترافٌ بأنَّ أل لا تؤثِّر في جمع القلةِ تكثيراً.
قوله: ﴿إِلاَّ كَنَفْسٍ﴾ : خبرُ «ما خَلْقُكم» والتقدير: إلاَّ كخَلْقِ نَفْسٍ واحدةٍ وبَعْثِها. وهنا «إلى أَجَل» وفي الزمر ﴿لأَجَلٍ﴾ [الآية: ٥] لأنَّ المعنيين لائِقان بالحرفَيْن فلا عليك في أيِّهما وقع.
وقرأ أبو عمروٍ في روايةٍ: ﴿وَأَنَّ الله بِمَا يَعْمَلُونَ﴾ بياءِ الغَيْبة. والباقون بالتاء خطاباً.
قوله: ﴿بِنِعْمَةِ الله﴾ : يجوز/ أَنْ يتعلَّقَ ب «تَجْري» أو بمحذوفٍ على أنها حالٌ: ملتبسةً بنعمةِ اللَّهِ. والأعمش والأعرج «بنِعْمات» جمعاً. وابنُ أبي عبلة كذلكَ إلاَّ أنه فتح النونَ وكسر العَيْن. وموسى بن الزبير «الفُلُك» بضمتين.
قوله: ﴿خَتَّارٍ﴾ : مثالُ مبالغةٍ مِن الخَتْرِ، وهو أشَدُّ الغَدْرِ. قال الأعشى:


الصفحة التالية
Icon