وقيل: ساواه. وأُنْشد:
٤٠٨٤ - بمَحْنِيَةٍ قد آزَرَ الضالُّ نَبْتَها | مَجَرَّ جُيُوشٍ غانِميْنَ وخُيَّبِ |
٤٠٨٥ - أحَبُّ المُؤْقِدين إليَّ موسى | ............................. |
قوله: «يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ» حالٌ أي: مُعْجِباً، وهنا تَمَّ المَثَلُ.
قوله: «ليَغيظَ» فيه أوجهٌ، أحدُها: أنه متعلِّقٌ ب «وَعَدَ» ؛ لأنَّ الكفارَ إذا سَمِعوا بعِزِّ المؤمنين في الدنيا وما أُعِدَّ لهم في الآخرة غاظَهم ذلك. الثاني: أَنْ يتعلَّق بمحذوفٍ دَلَّ عليه تشبيهُهم بالزَّرْعِ في نَمائِهم وتَقْويتِهم. قاله