سماء الدنيا وأشباه ذلك.
* * *
قوله: (كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ)
إلى قوله (فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (٢١٣).
حجة على القدرية والمعتزلة في خصلتين:
إحداهما: أنه جعل إنزال كتابه الحاكم بين الناس فيما اختلفوا فيه لا معقولهم
فمن اقتصر منهم على معقوله وجعله حاكما بينه وبين خصمه، علمنا
أن حكمه غير نافذ، إذ جعل الله له وجها وهو كتابه فأتاه من غيره.


الصفحة التالية
Icon