رسول الله - عز وجل - يدعو بتثبيتها إذ لا يجوز عندنا وعندهم عليه أن يدعو بالمحال - إنه لأبلغ - في تثبيت ما أنكروه وتصديق ما جحدوه، ونحن نسامحهم في تثبيت الصفات عليهم من هذا الحديث، إذ لنا في غيره من الأخبار وفيما هو مسطر في القرآن سعة ومندوحة بحمد الله ونعمته.
رد على الجهمي:
* * *
وقوله: (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٣١)
حجة على الجهمية، إذ قد بين الله نصاً أنه يحب من تبع رسوله - ﷺ - بأن جعله جزاء لما أحبوه، ومقابلة لهم على ما