الناشئ خلاف المجهول، إذ الناشئ متسلط والمجهول مسلط.
والثانية: ما يلزمهم في إنكار وقوع اسم واحد على شيئين مختلفين إلا
بعد استواء صفاتهم.
وقد سمى الله تعالى الإنس بالشياطين كما سمى الجن به، وصفاتهم مختلفة لا شك فيها.
والعرب تسمي الحيات شياطين وهي خلاف الجن والإنس.
وزعم المفسرون: أن قول الله تبارك وتعالى: (طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ (٦٥)
مراد به رءوس الحيات.
وعليهم في الوحي مثلها، إذ الوحي من الله وحي بالحق، ومنهم


الصفحة التالية
Icon