خلقه والمحيط بالأشياء علمه سبحانه.
وقولهم: الاستواء: الاستيلاء من غير جهة خطأ.
فأولها: المكابرة في اللغة، تقول العرب: استوى فلان على الفرس
أي استقر عليه، قال الله تعالى: (وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (٤٤)
أي: استقرت السفينة عليه.
أفيجوز أن يقال: استولت السفينة على الجبل، وإذا كان الرجل في شيء، ثم تركه وعمد لغيره يقال: استوى إلى كذا، قال الله تبارك