دليل على أن الجهاد لا يجب إلا على القادرين على التجهز له بالطول وهو الغنى، وقد بينه الله - جل وتعالى - في الأخرى حيث يقول (إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاءُ).
ودليل على أن النساء لا جهاد عليهن وإن أطقنه، لأنه - جل جلاله
- قد ذكر الخوالف مرتين في الآية الأولى، والثانية، ولم يخرجهن إنما أخرج من تشبه في التخلف عنه بمن لا جهاد عليه، ورضي الكينونة معه عما هو مندوب إليه.
وفي قوله: (ذَرْنَا نَكُنْ مَعَ الْقَاعِدِينَ (٨٦)
دليل من جهة الإعراب على