نزول الأنعام بمكة ونزول النحل بالمدينة إلا أربعين آية من أولها إلى قوله
(وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً)
والحسنة في هذا الموضع هي المدينة.
وهذا أيضًا حجة في تسمية العرب المعاني المختلفة باسم واحد.
* * *
قوله: (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا)
أيضًا حجة في تسمية العرب كثير المعاني باسم واحد، والأمة هاهنا