والطائر: ما قضى عليهم من الشقاوة والسعادة.
قوله أيضاً: (مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا)
لا تدفع قولنا، لأن الله - جل جلاله - قد أخبر بالإضلال
وهداهم عن نفسه في مواضع من كتابه هذا وكل ما يشاكله من
إضافة الأفعال إلى العباد لا ينقض ماحكاه عن نفسه، إذا الأفعال
جارية من فاعليها على ما سبق من القضاء عليهم فيها.


الصفحة التالية
Icon