والذي نختار من النفقتين القصد فيهما لقوله تبارك وتعالى: (وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا (٢٩).
فنهيه جل وتعالى - عن مجاوزة الحد والإجحاف بالنفس في النفقة، وتركها بواحدة خشية السرف.
أنزلت هذه الآية فيما بلغنا في دفعه - ﷺ - قميصه
إلى سائله من النساء، وقعوده في البيت عريان.
والنهي واقع على ما تجحف هذه الإجحاف بالمنفق، ويكون مثله