يتبع الاستثناء اليمين بعد قطعها والأخذ في غيرِها ما حنث أحد في يمين
أبدًا، ولا وجبت على الحالف كفارة، إذ الكفارة لا يوجبها إلا الحنث.
والحالف إذا قدر أن يخرج من الحنث بالاستثناء بعد قطع اليمين فقد أزال
الكفارة عن نفسه في كل ما حلف عليه من الأيمان.
وفي هذا إبطال آية الكفارة وإبطال حكمها.
ومما يؤيد ما قلنا من أن الاستثناء لا ينفع الحالف بعد قطع يمينه قول
رسول الله - ﷺ -: " من حلف على يمين فرأى غيرها
خيرًا منها فليأتِ الذي هو خير، وليكفر عن يمينه "، فلو كان