بقوله: (وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ) إذ هو أذكى الخليقة
رأيًا وأجوده خاطرًا، ومحال أن يكون أحدٌ أعرف بما أُنزِل عليه منه.
فهذا بين لا لُبسةَ فيه أن الاستثناء لا ينفع الحالف بعد قطع يمينه، ولا
يخرجه من الكفارة إلا وصوله بها أو البر في يمينه. فالتوقيت بالسنة في


الصفحة التالية
Icon