لم ينهها عن مجالسة عثمان بن عفان، والزبير بن العوام، وعبد الرحمن بن
عوف، وهم من صالحي الأغنياء، إنما نهاها عن مجالسة أشرارهم وطغاتهم.
المعتزلة.
* * *
وقوله: (وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا)
حجة على المعتزلة والقدرية لقوله: (أَغْفَلْنَا)، ولم يقل: غفلوا.
ثم قال: (وَأتَّبَعَ هَوَاهُ)، ولم يقل: (وأتبعناه هواه)، ففيه أكبر
الدليل على أن إضافة أفعالهم إليهم في مواضع الإضافة في القرآن غير
دافع فعله بهم وإرادته فيهم إذ قد يجمع بينهما في حرف واحد كما