أعلهما، لأنهم في الموضعين جميعًا قال غير الحق.
وقد شرحناه في سورة الأنعام ملخصًا بحججه، وكررناه ههنا لذكر الأكنة فإنه نظيره سواء.
ذكر أرأيت.
قوله إخبارًا عن فتى موسى: (قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ)
حجة في إجازة أرأيت في المخاطبات وإباحته في المحاورات، ورذ
على مَن ينكر من أصحاب الحديث اللفظة في نفسها من أجل استعمال
أهل الرأي لها، وذلك غلط غير مشكل لما ذكرنا.


الصفحة التالية
Icon