فإن زعموا أن الورود ليس بورود النار كذبهم أول الآية، لأنه ذكر
الحشر وذكر جهنم بلفظها.
فإن قالوا: قد قال: (ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا (٦٨)
كانت عليهم فيها حجتان:
إحداهما: أنهم لا يقولون ولا غيرهم أن أحدا يخلد حول جهنم، ولا
يعذب به ثم ينجو عنه حتى يصرفوا النجاة التي ذكره الله إلى الخلاص