الجميع ورود واحد ثم ينجي الذين اتقوا، وتكون نجاتهم على وجهين.
فمن وردها لِتَحلة قَسَمه - جل وتعالى - صدر عنها بنعمته غير
ممسوس بألم إن شاء الله.
ومن وردها باقتراف ذنوبه أمسه الله من ألمها ما شاء، ثم أخرجه منها
إذا شاء، وترك الظالمين فيها جثيًّا.
ومن الأخبار الصحيحة التي لا نشك في أسانيدها خبر مالك بن
أنس، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة أن
رسول الله - ﷺ - قال: " من قدّم من المسلمين
ثلاثة من الولد لم تمسه النار إلا تحلة القَسم ".
وخبر أبي نضرة، عن أبي سعيد وإن لم يوازِ هذا فهو