الجهمية.
* * *
وقوله: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ (٣) كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ (٤)
حجة على المعتزلة والجهمية مغنية عن جميع ما تقدمها إذ هو يقول -
جل جلاله - نصا من غير تأويل: إن الشيطان يضل وليه، ويهديه إلى
عذاب السعير بما كتبه عليه من ذلك.
ولا أعلم في جميع ما مضى من الحجة عليهم أبلغ من هذه ولا أقل
التباسًا منها، فالحمد لله الذي وَقق أفهامنا لإثارتها، وهدانا
لما ضمن من الحجة عليهم فيها.
حذف هاء المفعول.
* * *
وقوله: (وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ)


الصفحة التالية
Icon