يحيط أن الشعائر لا تنحر عند البيت نفسه إنما هو مناحرها أرض منى.
ذكر الأكل مِنَ الهدى.
* * *
وقوله: (فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ (٢٨)
إباحة الأكل من الهدي كله تطوعه وفرضه، إذ مخرج الإباحة في
الأكل عام فمن خص منه شيئا فعليه أن يأتي بالبرهان.
ولا أعلم منع الأكل من لحم هدية المفترض من الإجماع المحصل، بل
يحيط العلم بأن كل من حج مع رسول الله - ﷺ - لم يكن
هديه تطوعًا، وكان فيهم لا محالة من كان هديه فرضا.
ألا ترى أن عائشة - رضي الله عنها - روت أنهم خرجوا مع


الصفحة التالية
Icon