أفيكونون عنده في حال صادقين، وفي أخرى كاذبين، فالآية حجة
على ممهد عذره بما لا عذر فيه بينة لمن تدبرها عليه.
* * *
قوله: (مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ (٤٣)
حجة على المعتزلة والقدرية فيما يزعمون أن المقتول ميت بغير
أجله.