المشبهة ثم جعل رده تشبيهًا كله، ولم يشعر.
* * *
قوله: (وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً)
وحدت الآية وهما آيتان - والله أعلم - ردَّا على العجب من أمرهما أن
تكون أنثى تحمل من غير ذكر، وتلد مولودًا بلا أَبٍ.
اختصار "
* * *
وقوله: (وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ (٥٠)
دخلت الواو - والله أعلم - على معين كأنه: (ماء معين) فاستغنى
بالإشارة إليها كسائر ما تقدمه من الاختصار. ولو كانت من نعت القرار
لكان بغير واو.


الصفحة التالية
Icon