وقال في قطع المخزومية: " لو كانت فاطمة بنت محمد لقطعتها ".
فقد وضح وضوحا لا التباس فيه أن الرأفة المنهي عنها تعطيل الحد، وترك
إقامته بعد وجوبه.
وأنا خائف على إيمان من عطله، لأنه - جل جلاله - قد جعل
إقامته من شرطه كما ترى.
* * *
وقوله: (وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (٢)