الكافر الذي لم يخلط بكبره إيمانًا يحمله على السجود فيبرئه منه.
وأرجو أن لا يكون المترفع من المؤمنين على غيره المختال في مشيته.
وإن كان ذلك معدودًا منه في الذنوب العظام متكبرًا منازعًا ربه في
كبريائه، لأن الخيلاء وإن كان ضربًا من الكبرياء فهو معدود في عداد
الذنوب، والكبرياء الذي يكون كفرا هو الامتناع من السجود
والاستنكاف منه كالنفاق الذي يكون في الإيمان كفرا، وفي الأعمال
ذنبَا. قال الله تبارك وتعالى: (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا (١٤٥)


الصفحة التالية
Icon