حجة على الجهمية والمعتزلة في خلق القرآن، وإعدادهم الجعل بمعنى
الخلق في كل موضع.
فيقال لهم: أخلقوا البنات ولهم البنين في هذه الآية.
فإن قالوا: نعم، كفروا بربهم حيث جعلوا معه خالقًا سواه.
وإن قالوا: ليس الجعل بمعنى الخلق، رجعوا عن قولهم في
الجعل، وبطلت في الاحتجاج به على خلق القرآن.