وهو سواد ألوانها.
* * *
وقوله: (أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ)
الهاء - واللَّه أعلم - راجعة فيهما على المولود.
ذكر الاختصار والإشارة.
(وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ (٦١)
حجة في الاختصار والإشارة إلى المعنى، لأن قوله - جل جلاله -:
(مَا تَرَكَ عَلَيْهَا) أي على الأرض، ولم يجر لها ذكر في الآية.
ثم أخبر بتأخير الظالمين إلى أجلٍ مسمى لا يستأخرون عنه ساعة
ولا يستقدمون، ولم يخبر بعقوبتهم فاستغنى السامع بالإشارة إليها.